مع مجموعة هائلة من الكتب في جميع المجالات وبدون إنترنت! تصفَّح الآن!
أحمد لم يستطع تصديق ما يسمعه. هل كان هذا فيلم خيال علمي أو واقع؟ هل كان هذا جهاد نبيل أو جنون؟ هل كان هذا دوره في المستقبل؟
عادت جوري من المدرسة لتكتب فروضها بعد تناول وجبة الغداء
بعد مرور بعض الوقت، عاود الراعي الكرّة وصاح مجدّدًا: "ذئب! ذئب يلاحق خرافي!"
أجاب الشحاذ بصوت عالٍ: الحصان حصاني، كيف لك أن تطردني أيها الرجل؟! انزل أنت فوراً من فوق حصاني.
"لقد وقع أخي من على كرسيّه المتحرّك هناك، وقد تأذّى كثيرًا، لكني لم أستطع حمله، هل يمكنك أن تساعدني لإعادته إلى الكرسي المتحرّك؟ إنّه يتألم بشدة، وهو ثقيل الوزن، لا أستطيع القيام بذلك وحدي".
لم تذهب جوري إلى المدرسة و بقيت في البيت حزينة ..تعيد كتابة فروضها
لم يصدق أحمد ما سمعه. هل كان هذا حقيقة أم حلم؟ هل كان هذا جهاز علمي أم خدعة؟ هل كان هذا فرصة للمغامرة أم خطر على حياته؟ لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير.
خلال إحدى الرحلات في القطار، صاح شاب قصص عربية للاطفال في العشرين من العمر فجأة:
سار القاضي، وسارا هما خلفه وعندما وصل الثلاثة للإصطبل. دخلوا جميعاً وكان الحصان موجودا هناك.
وفي تلك اللحظة هبط ملك من السماء أرسله الله تعالى ليمتحن الرجال الثلاثة.
وبعد أن نتناول طعام الفطور، تضع أمي ما تبقى من البيض في سلة صغيرة، وتذهب بها مع دلو الحليب
لكلّ شخصٍ منّا قصة، فلا تحكم على الآخرين قبل أن تعرفهم جيّدًا...قد تدهشك الحقيقة عنهم.
وكذلك فعلت الطفلة فلاحظت أنها أصبحت طرية. ثمّ طلب منها أن تكسر حبة البيض، فلاحظت أنّها قد أصبح أقسى.