خلال يومه رأى عدّة أرانب بالفعل، لكنّ أيًّا منها لم يرتطم بأيّ شجرة، بالفعل ما حدث معه في اليوم السابق كان صدفة نادرة الحدوث حقًا.
ثم طارت في الهواء الطلق حتى لمحت طفلا يجلس حزينًا ،ويبكى في شرفة منزله .
وفي يوم من الأيام، جمعهم الرجل الحكيم وقصّ عليهم نكتة طريفة، فانفجر الجميع ضاحكين.
الجواب الصحيح هو "خمسة"، الضفدع "قرّر" القفز، ولم يقفز بعدُ في الحقيقة.
استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق.
هجم القرش في الحال، لكنّه في هذه المرّة اصطدم بالفاصل الزجاجي، بيْدَ أنّه استمرّ في المحاولة دون كلل أو ملل، في حين كانت الأسماك الصغيرة تسبح بهدوء وأمان.
ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم.
أخذا المزارع في الحال الأرنب الميّت، تاركًا الثعلب مغتاضًا، وذهب إلى منزله، فذبح الأرنب وأعدّ منه عشاءً لذيذًا، وباع فروه في السيق في اليوم التالي.
ردّت العجوز: أحضر لي حليبًا بدل الذي شربته فأعيد إليك ذيلك.
إن كان الكذب ينجي، فالصدق أنجى ... تحمّل مسؤولية أفعالك وأقوالك وإلاّ ستتعلّم درسًا قاسيًا.
كان يا مكان في قديم من الزمان يُوجد ملك يحكم بلدةً كبيرة جدًا، وفي يوم من الأيام طلب من حرّاسه أن يجهّزوا له حاجياته لأنه يُريد أن يخرج برحلة سيرًا على الأقدام إلى طرف البلاد لينجز مهمة هناك، وبالفعل قام الملك برحلته وأنجز مهمته، وفي طريق العودة شعر بألم شديد في قديمه، فوجدهما قد تورمتا بسبب المشي الطويل والطرق الوعرة، فأصدر قرارًا بتغطية كلّ شوارع بلدته بالجلد، إلا أنّ أحد مرافقيه ومستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تغطّي قدمي الملك من الأسفل، فأعجبته الفكرة وتم تنفيذها، وفيما بعد صُنعت هذه قصص عربية للاطفال القطعة لجميع الناس، وكانت هذه بداية نعل الأحذية.
وبهذا يستفاد من القصة : لا تصدّق كل ما يقال لك حتى تتأكد بعينك .
أرسل قائد جيش الرومان برسولٍ له إلى عمرو بن العاص ليطلب منه أن يحضر لقلعة الملك بغرض الحديث معه.
تراجع بضع خطوات للوراء ثمّ قفز محاولاً التقاط العنقود، لكنه فشل. فحاول مرّة ثانية وثالثة، واستمر في المحاولة دون جدوى.